dimanche 6 novembre 2011

نماذج من تعليقات النّاخبين بأحد مراكز الانتخابات بضاحية العوينة



ناخبة تونسية في فرنسا : الوطنية ليست حكراً على المقيمين في تونس  

كلّفت يوم 23 أكتوبر2011 من قبل الهيئة العليا الفرعيّة للانتخابات، تونس2، برئاسة مركز ومكتب انتخابات بإحدى المدارس الابتدائية بضاحية العوينة. وبحكم تنقّلي بين النّاخبين للسّهر على حسن تنظيم العملية، والإشراف على صندوق الاقتراع في إحدى قاعات المركز من ناحية أخرى، سجّلت تعليقات العديد من النّاخبين قبل وبعد قيامهم بواجب الانتخاب. فيما يلي البعض من هذه التعليقات :

  • ناخبة في العقد الخامس : "إن شاء اللّه تونس ديما شايخة".
  • ناخبة في العقد الرابع : "تحيا تونس".
  • أم في الثلاثينات تحمل رضيعها بين يديها : "ربّي معاكم".
  • امرأة تجاوزت العشرين من عمرها : "يعطيكم الصحّة وإن شاء اللّه يكون ربّي معاكم".
  • ناخبة في العقد الخامس : "هذا نهار عيد ربّي يدوم علينا الأعياد".
  • ناخب في الأربعينات من العمر مصحوب بزوجته، أراد أن يلتقط لها صورة وهي تضع ورقة الانتخاب في الصندوق، منعه رئيس المكتب من ذلك تطبيقا للتعليمات التي تلقّاها، علّق بقوله : "Ce n'est pas grave, c'est un évènement tant "attendu  

  • ناخب في الستينات من عمره : "كم أنا سعيد بانتمائي لتونس".
  • امرأة ملاحظة معتمدة من قبل جمعيّة حقوقيّة : "ما أحلى تونس بيكم".
  • شيخ في السبعين من عمره : "بارك اللّه فيكم".
  • ناخبة في منتصف الثلاثينات من عمرها : "شيء يعمل الكيف".
  • كهل في الأربعينات : "عاشت تونس".
  • ناخبة محجّبة في العقد الثالث : "اللّهم لا توكّل علينا من لا يرحمنا".
  • عجوز تجاوزت الثمانين من عمرها، تقول زوجة ابنها التي اصطحبتها أنّها كانت من المناضلات ضد الاستعمار، قالت : "الحمد للّه على ها النّهار".
  • ناخب في الأربعينات : "يعطيكم الصحّة وربّي يعينكم".
  • ناخبة في الخمسينات من العمر: "ربّي يوفّق تونس".
  • ناخبة في الستّينات : "إن شاء اللّه ربّي معانا ومع تونس".
  • عجوز تمشي بصعوبة قالت بعد أن أودعت بطاقتها في الصندوق بعناء واضح : "إن شاء اللّه بالخير لتونس".



و حاضر زادة في الإنتخابات الجاية إن شاالله 


هذه بعض التعليقات التي أردف بها أصحابها عمليّة الاقتراع.

وتبقى الإشارة إلى أنّ :

  •        عديد الآباء والأمّهات اصطحبوا معهم أبناءهم في جوّ من الفرحةUne   atmosphère bon enfant. وساهم الأطفال بطريقتهم الخاصة وذلك بغمس سبّاباتهم اليسرى في الحبر الانتخابي وبالمشاركة في وضع بطاقة الانتخاب في الصندوق. لا أعتقد أنّ هؤلاء الأطفال سيتخلّون مستقبلا عن حقّهم الانتخابي.

  •        عدد من الأطفال ومن الشباب أقبلوا على مركز الاقتراع مرتدين.. العلم المفدّى!
ماذا ننتظر من هكذا شباب؟ كلّ الخير بالتأكيد.

  •        شبّان خرجوا من مكتب الانتخاب وانطلقوا يغنّون:!!! On a voté 
  •        مواطنون خارج المركز أطلقوا العنان لمنبّهات سياراتهم تعبيرا عن فرحتهم.

وكلّ انتخابات وتونس بخير.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire